يوم أمس، كان أول أيام الشتاء، خرجنا في
الصباح الباكر، أنا وابنتي ياسمين، كنتُ أحمل على كتفي صندوقا ثقيلا مكدسا
بالأحلام، وكانت تحمل حقيبتها المدرسية، تناولتُ وجبة من الضباب، كان طعمه لاذعا.
أما هي فركضتْ بخفة الأطفال نحو آخر الشارع من الجهة الشرقية، أمسكتْ بيدها طرف
قوس قزح، انتزعت قطعة منه، ودستها في حقيبتها وهي تبتسم، قالت إنه كان دافئا ..
رغبت أن أصدقها؛ لكن الجو كان شديد البرودة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق