كنت أسير على الرصيف على مهل،
قاصدا شمال المدينة، مستغرقا في أفكاري، حتى عبرت الشارع فجأة؛ كان آتيا من الشرق،
ومسرعا على غير عادته .. صدمني بقوة .. ألقى بي أرضا على بعد بضعة أمتار، هرع نحوي
مرتبكا، قلت له لم قتلتني بهذه السرعة ؟ قال كنت أهرب من سؤال مبهم. قلت له لو
منحتني دقيقة أصل آخر الرصيف لأعطيتك إجابة غامضة على سؤالك المبهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق