أهلا بكم

على هذه الصفحة نثير التساؤلات ،، ونفكر ،، ولا نعرف حدوداً للتوقف

آخر الأخبار

فبراير 14، 2013

اقتراح بشأن عيد الحب



أقترح إلغاء عيد الحب، لأسباب عديدة، منها مثلا أننا في فلسطين نخضع لاحتلال بغيض؛ وطالما هناك أسرى وشهداء يجب أن تتوقف الحياة الطبيعية، وأن نعلن الحِداد ونلبس السواد إلى حين إنجاز التحرير الشامل، بل ويجب منع الاحتفالات بالزواج والتوجيهي والتخرج والطهور وغير ذلك من مناسبات ما أنزل الله بها من سلطان.

كما أن هذه المناسبة تحولت إلى موسم تجاري، لا يستفيد منه إلا أصحاب المطاعم والفنادق ومحلات الورود والهدايا، حتى أن الكازيات والملاحم والمخابز أعلنت عن تنزيلات بمناسبة عيد الحب !! ما يؤكد أن هؤلاء يتاجرون بمشاعر العشاق.

وصار من الطبيعي في هذا اليوم أن يخدع الأزواج زوجاتهم ويضحكوا عليهن بهدايا تافهة عبارة عن وردة حمراء ! بدلا من طنجرة ضغط أو خلاط مولينكس .. وأن يتظاهروا بتجديد الحب، والوفاء على ضوء الشموع في أجواء من الفسق والمجون .. وكأنهم لا يستطيعون فعل ذلك على ضوء النيون بعد تناول المنسف وشرب كاسة شاي بالميرمية !!

وهؤلاء "العُشّاق" بدلا من أن يخجلوا على أنفسهم، تراهم يعلنون بكل وقاحة أنهم يحبون ويعشقون !! بل ويعملون على نشر ثقافة الحب والرقص والفرح !! وغيرها من الأشياء الغريبة عن عاداتنا، فنحن أمة لا تعرف إلا الجَد والنكد والقتال والأحزان !!

وما يدعم اقتراحنا، أن بعض المشايخ حرّموا الاحتفال بعيد الحب، وهم من المشايخ اللي عنجد، وليس من أولئك الذين حرّموا كرة القدم، وحرموا أن تلمس المرأة الخيار والموز، أو أن تشاهد الانترنت والتلفزيون من دون محرم، وأفتوا بجواز معاشرة الزوج لزوجته الميتة للتو ..

وقد قال مشايخ آخرين بأن الاحتفال بعيد الحب هو تشبُّه بالكفار، خاصة وأن هؤلاء الكفار الأوغاد لا يكفون عن التآمر على الإسلام، منذ الكافر "أديسون" الذي اخترع الكهرباء لكي يسهر طوال الليل على ضوء المصباح، وهو يعد المؤامرات الخبيثة ضد الإسلام، وغيره من الكفار واليهود الصهاينة الذين اخترعوا التلفزيون والسيارات والهاتف والفيسبوك ليضلوا عباد الله.

وقالوا أن هذا المدعو "فالانتاين ديه" هو مشعوذ ادعى أنه قسيس، وقد اكتشف كذبه القيصر الروماني الطيب، بعد أن أزعجه بسخافات الحب؛ فأعدمه على الفور، ولولا أنه يستحق القتل لما فعل به ذلك، وحتى أن أبوه "ديه" يُقال أنه كان سرسري، وحرامي جاج. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق