أهلا بكم

على هذه الصفحة نثير التساؤلات ،، ونفكر ،، ولا نعرف حدوداً للتوقف

آخر الأخبار

فبراير 13، 2010

صمود الأسعار

الغريب أن تجارنا الأكارم حساسون جدا لأي ارتفاع في الأسعار العالمية، أما الانخفاض فلا، فبعد أن هوى سعر برميل النفط إلى الثلث وتراجعت أسعار القمح والأرز وغيرها في أسواق العالم، لم نلحظ أي انعكاس لذلك في أسواقنا، سوى انخفاض قيمة المواطن وانخفاض إقباله على الحياة، ويعلل تجارنا ذلك بأن قدرة شعبنا على التكيف عالية، وأن كل ما على الأرض يجب أن يصمد وأن لا يتراجع بما في ذلك الأسعار، فيما يضيف آخرون بأن الأسعار من الثوابت الوطنية التي يجب أن لا نفرط بها
.

لا للكمش نعم للتنكاية

في سوق الخضار يُمنع المشتري من انتقاء ما يُريد وعليه أن يكمش بالحفنة وأن يتمنى الحظ الطيب، كما يُمنع من شراء كميات تقل عن رطل والبعض يتساهل إلى حد 1 كغم يتم ربطها بإحكام شديد ! وإذا رفَضَ الشراء أو تجادل مع البائع فعليه أن يتوقع الأسوأ، والمهم أن البلدية لديها خطة محكمة لتنظيم وتنظيف سوق الخضار سيتم تنفيذها في مطلع القرن القادم.

إذا قُرأ القرآن فاستمعوا له

في الصباح الباكر يحلو لبعض السائقين أن يفتح المذياع على صوت القرآن الكريم، وهي عادة حسنة دون شك، ولكن إذا ما تجاوز أحدٌ عنه أو تأخر أحد الركاب في دفع الأجرة أو صادف إزدحاما مروريا أو أوقفه شرطي لسبب ما .. فإنه يعربد ويزمجر ويشتم ويسب .. وكأنه لم يسمع شيئا من القرآن !

ممنوع ركوب الطلبة

في الصباح الباكر يصطف عشرات التلاميذ على جنبات الشارع بانتظار أن يرأف بهم أحد السواقين ليسمح لهم بالركوب ! والسبب في تمنّع السائقين هو أن التلميذ يدفع أجرة أقل بشيكل أو نصف شيكل من الراكب البالغ، وهذا المبلغ الزهيد في نظر البعض أهم من وصول التلاميذ إلى مدارسهم دون تأخير، وأهم من وقوفهم تحت المطر أو في الشمس الحارقة.

ترقية الفساد

بعد أن يتم الكشف عن قضية فساد يتم إغلاق الملف وترقية الفاسد، هذا ما يحدث فقط في بلاد العجائب وفي مؤسسات السلطة الوطنية ! ودمتم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق