أهلا بكم

على هذه الصفحة نثير التساؤلات ،، ونفكر ،، ولا نعرف حدوداً للتوقف

آخر الأخبار

فبراير 13، 2010

تحـيا الحـرية

في بلد أوروبي وبينما كان يتمشى في طريقه إلى المطار استخدم منديلا ورقيا، وعندما أراد أن يلقيه لم يجد سلة مهملات قريبة ولأنه لم يشأ أن يخدش نظافة الشارع دسّـهُ في جيبه، وفي الطائرة تناول قليلا من العصير البارد ولأن المضيفة نسيت أن تعود لأخذ العبوة الفارغة دسّـها في جيبه أيضا، وفي ردهة المطار شعر بضيق في حلقه فأراد أن يبصق ولأن المغسلة كانت بعيدة بلع ريقه، ولكنه ما أن حطت قدماه أرض الوطن حتى بصق ما في حلقه، ثم ألقى بالمنديل وبعبوة العصير على قارعة الطريق، ثم جر نفسا عميقا وتنشق هواء الوطن وصاح: هنا أستطيع أن أفعل ما أريد .. فلتحيا الحرية !!!


إعدام الأشجار

كثيرا ما نرى على أرصفة الشوارع في مدننا أشجارا باسقة جميلة يمتد عمرها عشرات السنين، ولكن المؤسف أن هذه الأشجار قد أُحيطت بالإسمنت من كل جانب، كما يلف القيد معصم الأسير، أو كما يلف الحبل عنق السجين الذي ينتظر الإعدام ! فلا تتوفر للشجرة إي إمكانية للإستفادة من المطر فضلا على أنه لا توجد آلية لسقايتها أصلا، وبالتالي ستضطر هذه الأشجار التي يحيطها الإسفلت لمئات الأمتار المربعة أن تمد جذورها بعيدا مما يضعف نموها ويعرضها للموت عطشا، وكذلك تشوه ساقها.

تلويث قانوني للبيئة

لا تخلو شوارع مدننا - وخاصة في الأسواق المزدحمة - من حاويات للقمامة من الحجم الكبير والتي دائما ما تكون مفتوحة للفضاء، ومكشوفة للناس، تبث روائحها وتفيض عليهم بقاذوراتها، وتمنحهم إطلالة فريدة على مناظر الأكياس التي مزقتها القطط، وتنشر ما تيسر لها من باكتيريا وملوثات من كل نوع، وبين الفينة والأخرى يأتي من يتطوع لحرقها، لينثر الديوكسين والمسرطنات والأدخنة الضارة في الأجواء وليعطي المنظر البشع للمدن، والسؤال: ما الفرق بين هذه الحاويات وبين مكبات الزبالة الخارجية ؟!

هناك تعليق واحد:

  1. فعلا كلمات صادقة اخي الكريم وهنا أتذكر ما أراه يوميا من وضع حزام الامان في كل المناطق التي تنتشر بها الشرطه الاسرائيلية وما أن تحط عجلات السيارة المناطق الفلسطينية حتى يطالب السائق ركابه بفك حزام الامان ,,, غريب هذا التناقض في التعامل

    ردحذف