إليك حبيبتي .. في عيد ميلادك ..
يا قامة الريحان وذاكرة اللون على جناحي فراشة،
في مثل هذا اليوم من كل عام، تطلّين عليَّ من شبابيك العمر كأنك غدير أهدته السماء للبيداء، في كل مرة تتألقين كنجمة بزغت من خلف غيوم داكنة، مثل ضحكة انفجرت وسط ضجيج الكلمات، تبدين أكثر شباباً ونضارة، تقدحين قلبي بحجرٍ من أرجوان، فيبرق الأفق ويسطع المدى، ليمحق ضوءه الضباب، ويبدد أمامنا العتمة.
نحمل حلمنا الطازج، ونعرّجُ معاُ على شاطئ الحب، نلقي التحية للبحر، ونخبّـئ في جوفه سراً جديدا .. ثم نمضي مع الغمام الواعد لنفتتح عاما آخر .. لنذوب في عروق الورد ..
يا عشقي المتجدد كل صباح، مثل حبة ندى تُدثّــرُ في تجويفها دفء الشمس وغموض القمر .. يا حقلا من حبقٍ وياسمين، تمددَّ على كفّ الجبل، ويا موجةً ساقها نسيمُ البحر، لترسو على خليج الروح، يا وعدا حملته حمامة وطارت به خلف السياج البعيد، لتحط في قلبي المرتجف بالحنين ..
في كل عام نسقي الوعد بماء الوجد والشوق،
لأظل أنا العاشق .. وأنت كل الحب ..
وأنت الخلود ..
كل عام وأنتِ حبيبتي ..
يا قامة الريحان وذاكرة اللون على جناحي فراشة،
في مثل هذا اليوم من كل عام، تطلّين عليَّ من شبابيك العمر كأنك غدير أهدته السماء للبيداء، في كل مرة تتألقين كنجمة بزغت من خلف غيوم داكنة، مثل ضحكة انفجرت وسط ضجيج الكلمات، تبدين أكثر شباباً ونضارة، تقدحين قلبي بحجرٍ من أرجوان، فيبرق الأفق ويسطع المدى، ليمحق ضوءه الضباب، ويبدد أمامنا العتمة.
نحمل حلمنا الطازج، ونعرّجُ معاُ على شاطئ الحب، نلقي التحية للبحر، ونخبّـئ في جوفه سراً جديدا .. ثم نمضي مع الغمام الواعد لنفتتح عاما آخر .. لنذوب في عروق الورد ..
يا عشقي المتجدد كل صباح، مثل حبة ندى تُدثّــرُ في تجويفها دفء الشمس وغموض القمر .. يا حقلا من حبقٍ وياسمين، تمددَّ على كفّ الجبل، ويا موجةً ساقها نسيمُ البحر، لترسو على خليج الروح، يا وعدا حملته حمامة وطارت به خلف السياج البعيد، لتحط في قلبي المرتجف بالحنين ..
في كل عام نسقي الوعد بماء الوجد والشوق،
لأظل أنا العاشق .. وأنت كل الحب ..
وأنت الخلود ..
كل عام وأنتِ حبيبتي ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق