بعد استشهاد الرئيس ياسر عرفات مباشرة، قررت القيادة تخليد ذكرى هذا الراحل العظيم وبناء متحف خاص بمقتنياته، وأنشأت لهذا الغرض مؤسسة خاصة هي مؤسسة ياسر عرفات، والتي لها مجلس أمناء يضم شخصيات اعتبارية فلسطينية وعربية رفيعة، ويرأسها السيد ناصر القدوة، اليوم يكون قد مضى على رحيل الشهيد سبعة سنوات، ولم يبدأ تنفيذ المشروع بعد !!
في العام 2006 طرحت بلدية رام الله مشكورة مشروع إنشاء ميدان لتخليد ذكرى الشاعر محمود درويش، وهي بلا شك فكرة رائعة وتستحق الاحترام، انتظرت البلدية سنة حتى استلمت مسودات ومخططات مختلفة عن المشروع، ثم انتظرت سنة أخرى حتى توفي الشاعر الكبير، وبعد سنتين من رحيله بدأت بتنفيذه، وها نحن في العام 2011 وقد مضى على ميلاد الفكرة ما يقرب الستة سنوات، ولحد الآن لم ينتهي تنفيذ هذا المشروع !!
بعد أن تولى الرئيس محمود عباس قيادة السلطة الوطنية كان من بين أولى القرارات التي اتخذها في العام 2005 مشروع إنشاء حديقة وطنية في منطقة الإرسال، ثماني سنوات ونحن ننتظر، ما تم إنجازه خلال هذه المدة هو بوابة الحديقة، وبعض الحفريات التي تؤسس لمشاريع عمرانية لا دخل لها بفكرة الحديقة !!
تضم أدراج البلديات الفلسطينية مخططات ومشاريع كبيرة للمستقبل، منها تجهيز بنية تحتية وشبكات صرف صحي وأسواق حديثة ومجمعات تجارية وحدائق عامة ... وأحب أن أطمئن المواطنين أن تنفيذ هذه المشاريع سيتم خلال هذا القرن كحد أقصى، وإذا لم يحالفهم الحظ برؤيتها فمن المؤكد أن أحفادهم سينعمون بها !!
في خلال هذه الفترة تمكنت بلدية دبي من بناء مدينة تفوق بحجم عمرانها مدن الضفة الغربية كلها أضعاف مضاعفة، صحيح أن المقارنة غير عادلة من حيث توفر الإمكانات المادية والظروف السياسية والأمنية، ولكن ليست الأموال هي كل شيء، فهناك متابعة حثيثة وجدية، وأناس يواصلون الليل بالنهار، أما في بلادنا فلا داعي للاستعجال .. هي الدنيا طايرة ؟!
في العام 2006 طرحت بلدية رام الله مشكورة مشروع إنشاء ميدان لتخليد ذكرى الشاعر محمود درويش، وهي بلا شك فكرة رائعة وتستحق الاحترام، انتظرت البلدية سنة حتى استلمت مسودات ومخططات مختلفة عن المشروع، ثم انتظرت سنة أخرى حتى توفي الشاعر الكبير، وبعد سنتين من رحيله بدأت بتنفيذه، وها نحن في العام 2011 وقد مضى على ميلاد الفكرة ما يقرب الستة سنوات، ولحد الآن لم ينتهي تنفيذ هذا المشروع !!
بعد أن تولى الرئيس محمود عباس قيادة السلطة الوطنية كان من بين أولى القرارات التي اتخذها في العام 2005 مشروع إنشاء حديقة وطنية في منطقة الإرسال، ثماني سنوات ونحن ننتظر، ما تم إنجازه خلال هذه المدة هو بوابة الحديقة، وبعض الحفريات التي تؤسس لمشاريع عمرانية لا دخل لها بفكرة الحديقة !!
تضم أدراج البلديات الفلسطينية مخططات ومشاريع كبيرة للمستقبل، منها تجهيز بنية تحتية وشبكات صرف صحي وأسواق حديثة ومجمعات تجارية وحدائق عامة ... وأحب أن أطمئن المواطنين أن تنفيذ هذه المشاريع سيتم خلال هذا القرن كحد أقصى، وإذا لم يحالفهم الحظ برؤيتها فمن المؤكد أن أحفادهم سينعمون بها !!
في خلال هذه الفترة تمكنت بلدية دبي من بناء مدينة تفوق بحجم عمرانها مدن الضفة الغربية كلها أضعاف مضاعفة، صحيح أن المقارنة غير عادلة من حيث توفر الإمكانات المادية والظروف السياسية والأمنية، ولكن ليست الأموال هي كل شيء، فهناك متابعة حثيثة وجدية، وأناس يواصلون الليل بالنهار، أما في بلادنا فلا داعي للاستعجال .. هي الدنيا طايرة ؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق