أهلا بكم

على هذه الصفحة نثير التساؤلات ،، ونفكر ،، ولا نعرف حدوداً للتوقف

آخر الأخبار

أغسطس 28، 2012

هل حقا هبط الإنسان على سطح القمر ؟!


بموت أرمسترونغ يدفن السر العظيم ..
نيل أرمسترونج صاحب العبارة الشهيرة التي قالها حينما وطأت قدماه أرض القمر: "خطوة صغيرة لإنسان، لكنها خطوة عظيمة للإنسانية"، يوم أمس فاضت روحه إلى بارئها تاركا وراءه أعظم سر ما زال يثير الجدل للآن ..

إذا كان حقا قد وطأ سطح القمر، وغرس العلم الأمريكي هناك فإن هذا يعد أعظم إنجاز للبشرية في تاريخها الطويل ... وإذا كان قد حط بقدميه صحراء نيفادا محاطا بمخرجين ومصورين من هوليود - كما يدعي الكثيرين - فإنه يكون متورطا بأكبر كذبة في تاريخ البشرية ... كلا الفريقين (الذين ينفي أو يؤكد الهبوط على سطح القمر) له حججه ومبرراته .. ولن نعرف الحقيقة إلا إذا اعترفت أمريكا بها ,, وهذا هو المستحيل بعينه، لأن هذا الإدعاء أو الإنجاز هو الذي قامت عليه الدعاية الأمريكية.

التشكيك بهبوط الإنسان على سطح القمر موضوع ليس بالجديد، هناك علماء وسينمائيون ومحللون أكدوا أن مَشاهد رواد الفضاء الأمريكان وهم يجوبون سطح القمر إنما هي مشاهد مزيفة مفبركة، تم إعدادها في إستوديوهات هوليود، والهدف من كل ذلك أن تثبت أمريكا للعالم حقيقة أسطورة العقلية الأميركية، خاصة وأن روسيا  (السوفييتية) كانت السباقة في اختراق عالم الفضاء، وكان ضروريا لأمريكا أن تثبت تفوقها في سياق الحرب الباردة.

المشككون لديهم ما يقولونه بهذا الشأن، على سبيل المثال إحدى صور وكالة ناسا كانت اللقطة تنظر إلى أعلى باتجاه "نيل أرمسترونغ" وهو يهم بأخذ أعظم خطوة للإنسانية، المصور يجب أن يكون مستلقيا على سطح القمر لأخذ الصورة، وإذا كان أرمسترونغ أول رجل فضاء ينـزل على سطح القمر فمن الذي أخذ الصورة ؟!  ثم يسوق المشككون أمثلة رفرفة العلم (مع عدم وجود غلاف جوي)، والظلال المتداخلة والمتفاوتة في الطول، والغبار وغيرها من التقنيات الفنية التي تؤكد أن ما يحدث إنما يحدث في صحراء نيفادا.

وبالإضافة لأخطاء الصور هنالك من يتساءل: كيف أمكن لرواد الفضاء المكوث ساعات طويلة على سطح القمر ؟؟ خاصة في الرحلات الستة التالية لرحلة أرمسترونغ، والغريب أن هذه الرحلات لم تصور، وحسب أرشيف الناسا في الرحلة الأخيرة مكث الرواد 22 ساعة خارج الكبسولة الفضائية، وهو أمر يصعب تحقيقه لأكثر من سويعات معدودة !! حيث أن الحرارة على القمر تبلغ 120 درجة مئوية ونسبة الإشعاع مرتفعة جدا، وبالتالي مثل هذه الظروف لا تحتمل أبدا، وكذلك كيف أمكن لصاروخ الفضاء أن ينطلق من القمر في رحلة العودة؟ حيث أن الصاروخ يحتاج منصات وأوكسجين للاحتراق ؟؟

هناك أمثلة أخرى ولكنها غير مقنعة، أو يمكن دحضها بسهولة، وهناك ايضا نظرية تقول أن الهبوط على القمر حقيقي ومؤكد، لكن الصور مفبركة؛ حيث أخبر العلماء الرئيس نيكسون بأنه لا يمكن تصوير عمليه الهبوط على سطح القمر بسبب الحرارة الشديدة التي ستتلف الكاميرات والأفلام (حاليا توجد كاميرات تصور من على سطح المريخ)، فأدرك نيكسون أنه لا يمكن الانتصار على السوفييت بدون الصور؛ لأن الصور ضرورية لكسب معركة غزو الفضاء، وأصحاب نظرية المؤامرة هذه يقولون أن مساعدي نيكسون قرروا الاستعانة بالمخرج السينمائي "بستانلي كوبريك" من أجل تصوير فيلم الهبوط على سطح القمر داخل استوديوهات هوليود،  ويذهب هؤلاء إلى حد الزعم بأن المخابرات الأمريكية خافت أن يفضح المشاركين في تصوير الفيلم المزيف دورهم في هذه الخدعة، لذا قررت السي أي أيه التخلص من كل ممن شاركوا في هذا العمل؛ فتمت عمليات اغتيال متلاحقة لهم.

المؤمنون بعملية الإنزال يتساءلون ولهم الحق في ذلك، كيف تغامر أمريكا برصيدها وسمعتها من خلال عملية مفبركة؟ ألا يمكن كشفها، وبالتالي تخسر أمريكا مصداقيتها العلمية ؟؟ وكيف ستتمكن من خداع مئات الهيئات العلمية ومئات العلماء الذين اشتركوا في العملية ؟؟ والصخور التي تم جلبها من القمر يؤكد علماء أوروبيون أنها تعرضت لإشعاعات شمسية مختلفة عن الإشعاعات التي تتعرض لها صخور الأرض، وأنها فعلا من القمر، وأيضا ضمن مشروع أبوللو توجد مرآة تعكس شعاع ليزر يطلق من الأرض لقياس بُعد القمر ومقدار تباعده سنويا.

ستظل قصة هبوط الإنسان سطح القمر لغزا محيرا، ولكنها رغم ذلك تبقى مصدر إلهام للأجيال وللعلماء، وإذا كان "أرمسترونغ" قد مات، فإن السر لن يدفن بهذه السهولة؛ فهناك أكثر من عشرة رواد أمريكان مازالوا أحياء، ومئات العاملين في الناسا والذين اشتركوا في المشروع، ومن الصعب ضبط هؤلاء جميعا، وأنه لا يوجد من بينهم من يطمع بالشهرة والأموال لكشف الحقيقة. (الحقيقة الضائعة).

سواء كانت خدعة أم حقيقة، فقد غيرت أمريكا من خلال هذا الحدث مجرى التاريخ، وكسبت الحرب وأثبتت تفوقها. وسواء صدقناها أم لا فهذا لن يغير كثيرا الآن؛ فقد فات الأوان، والكثير من الناس يرفض التشكيك، لأنهم ببساطة لا يريدون القول أنهم كانوا ضحايا أكبر خدعة، وأنهم مخدوعون.

للمزيد، أنظر الرابط


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق