أهلا بكم

على هذه الصفحة نثير التساؤلات ،، ونفكر ،، ولا نعرف حدوداً للتوقف

آخر الأخبار

أبريل 13، 2014

لحظة الحرية

تأليف: شهد يحيى عمران - الصف الخامس الابتدائي
بعد سنين طويلة في سجون العدو الصهيوني ها هو أحمد وقد خرج من السجن فرحاً، وقلبه يرقص من السعادة، وعيناه تدمعان فرحاً، مستبشراً بلقاء أهله وذويه وأحبته، وعندما نزل من السيارة وقع على الأرض ساجداً مقبلاً لترابها، شاكراً لربه على نعمة الحرية، أقبل والداه عليه وعيونهم تسبح في الدموع، غير مصدقين هذه اللحظة، وانهال عليه إخوانه واخواته بالعناق والقبلات، وفي هذه اللحظة، تقع عيناه على زوجته واولاده ، يقفون بعيداً عنه، لا يستطيعون الاقتراب منه لشدة الازدحام، فتتسابق قدماه لعناق أسرته – زوجته واولاده- منهمرون في بحر من دموع الفرح والاشتياق، وتتخالط مشاعر أحبته، فمنهم من يستقبله بعبارات الترحيب والتهليل، ومنهم من اختنق الكلام في صدره، حينها لا يستطيع الكثير عن حبس دموعه، فيرى أحمد أبناءه وقد كبروا، فتختلط مشاعره ما بين الفرح والحزن أنه لم ير الأبناء يكبرون أمامه وفي رعايته.
ياخذه أحبته إلى داره وأرضهن وقف أحمد لحظة صمت يتامل ذكرياته في بيته وحديقته قبل اعتقاله.

بدأ الاحبة والأصدقاء باقامة عرس ما بين الطرب والغناء والزجل والدبكات الشعبية امتد إلى ساعة متاخرة من الليل، وفي هذه الأثناء دعا أحمد ربه أن يديم عليه وعلى شعبه نعمة الحرية، ويعلق في ذهنه كلمات الترحيب والتبريك : يا أهلاً بالبطل المغوار ، والفارس الشجاع ، والمناضل الصبور، يا قاهر السجن والسجان.

تخلل ذلك العرس بعض الزغاريد في سبيل المثال ها هي واحدة منها :
" آويه طارت الحمامة ... آويه حطت اليمامه...آويها يا احمد يا حبيبي ... آويها الحمد الله عالسلامة ... لو..لو..لو..لو..لو..لو..لو..لو..لو "

واخيراً خلد أحمد مع أسرته بعد أن التم شمل العائلة .. متمنين لجميع أسرانا الحرية.

6/4/2014


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق